Chang it

التشافي بالاسماء الحسنى

أسماء الله الحسنى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إنّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسمًا، مِائَةً غَيْرَ واحدٍ، مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ." كما ورد في تعريفات العلماء ومنها ما ذُكر في كتاب (شفاء العليل لابن قيم الجوزية) وكتاب (المجلي شرح القواعد المثلي)

• أسماء الله الحسنى هي أسماء سمى الله بها نفسه في كتابه أو على لسان أحد من رُسُله أو استأثر الله بها في علم الغيب عنده لا يُشبه ولا يماثله فيها أحد، وهي حسنى يراد منها قصر كمال الحسن في أسماء الله لا يعلمها كاملة وافية إلا الله.

• وقيل أنّ أسماء الله الحسنى هي أسماء مدح وحمد وثناء وتمجيد وتعظيم الله وصفات كمال الله ونعوت جلال الله، وأفعال حكمة ورحمة ومصلحة وعدل من الله، يُدعى الله بها وتقتضي المدح والثناء بنفسها.

• كما عرفها الشيخ محمد متولي الشعراوي في كتابه (أسماء الله الحسنى) في رحاب آيات قرآنية، حيث يقول أنه في ظلال الآيات ومع إشراقاتها نعيش مع الأسماء الحسنى والصفات العليا، فهي طريق الوصول إلى الله، مصداقًا لقول الله تعالى في سورة الأعراف - الآية ١٨٠:

"وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا".

ويكمل الشعراوي ويقول أنّ حب العبد لذات الله يجعله يعيش في عطاء صفاته، فمن أحب الذات وُهبت له نفحات الصفات